احبها
أحبها
ولا شيئ يمنعني عن حبها
كم سهرت ليالي أفكر أن أقابلها
كم رسمتها في خيالي وجلست أسامرها
وكنت خائف
وكنت خائف عندما تراني تتراجع وترحل عني
كم رسمت صورتها
كم تمنيت محبتها
كم هويت رقتها
وها أنا أنتظر ذاك اليوم
أنتظره كلوعة طفل لعناق أمه
أنتظره بحرقة جريح يتمنى أن ينزاح ألمه
أنتظره كالحزين الذي يتمنى أن ترجع البسمة لفمه
سهرت أحادث نفسي
وأدعي ربي أن أراها
دعيت من حرقة قلبي
أن أبدأ رحلة حبي معاها
ولا شيئ يسعدني بالدنيا غير هواها
آه وآه وآه
لو تعلم
النار التي قادت في قلبي
عندها سوف تأتي وتسير معي في دربي
أنا أعشقها
أنا أستنشقها
أنا لن أفارقها
وحتى لو طلبت هذا مني
أنا من يحبها
أنا من طلبها
أنا من دعى لربها
أن تكون مصونة في عيني
أنا المجنون
أنا المفتون
أنا طامح كي أرى تلك العيون
وأصبح بالعشق ورفيق دربها
وأبقى عاشقها
وأحبها
وأحبها