انا المتيم في هواها
أنا
المتيم
أنا المتيم في هواها
أنا عاشقها
أنا محبها
أنا من تمنى أن يقضي باقي العمر معها
أحبها
وحتى دقات قلبي تصرخ بإسمها
لأن إسمها الحياة وهي الحياة
أطمع أن اكون حارس لعينيها
أطمح أن أكون طفلاً بين يديها
فهي أميرة حنون
مثيرة مصون
منيرة لعتم الكون
في يديها علاج لداء العاشقين
هي ملكة وبالحب مرصع عرشها
هي سيدة لم أجد بالكون مثلها
ولم أجد يوم مثل حسنها وصفاها
أنا المتيم في هواها
أنا المجنون الذي تخطا كل محيطات حبها والمضيق
أنا المحب الذي أبحر بعيونها وأمسى ببحورها غريق
أنا مجنونها
أنا من يعشق لونها
أنا من داب في حسنها
أنا من يهدي روحه فداها
أنا المتيم في هواها
كم أشتاق ليوم يجمعنا
ونجلس فيه لبعضنا ونتكلم
ونبدأ بالحديث من أول حروف الأبجدية والحب
وكأنا أطفال ونتعلم
آواه يا قلبي كم تحمل لها
من شوق وحنين
من عشق وانين
من شرق وغرب وعكس الإتجاهين
أكتب شعراً
وأنثر زهراً
وأمشي دهراً
وأسمها أكرره على لساني
أرسم صوراً
واكتنب عبراً
وأنطق درراً
وهذا ليس لأني فقط اهواها
بل أنا أعشقها
أنا أموت في عشقها
دأنا ادوب في سحرها
أنا أموت حسرة من غيبتها
أنا أطير فرح من إبتسمتها
أنا أغنية وهي من لحنتها
وليس فقط أهواها
بل أهوى الرمل والأرض التي تحت قدمها
فأنا المتيم في هواها
فأنا المتيم في هواها
فأنا المتيم في هواها